بعنوان "دكتورة ربى سابا حبيب، فكرٌ في ملء امرأة" أقام
"لقاء" أمسيتَه الـ ٦٨ التكريميّة لقامةٍ فكريّة وأكاديميّة، أضاءت
سماءَ الكلمة في الجامعة اللبنانيّة وجامعات ليون في فرنسا على امتداد أربعين سنة.
حضر الأمسية سعادة مدير عامّ المكتبة الوطنيّة في بيروت الدكتور حسّان العكره،
وسعادة أمين عامّ اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين الدكتور الياس زغيب، ونخبة شعراء
وأدباء وأهل قلم، ومحبّي المكرّمة د. ربى سابا حبيب وأهلها، بالإضافة إلى أعضاء
"لقاء".
"ربى سابا حبيب، أيتها الصديقة الصادقة، عطر الصباح، لا نقدر أن
نفصل بين شخصك والشعر، فأنت اللحن والقصيدة، وأنت فراشة الحقول والعقول، تولمين
لقرائك ما يلزم من ذهب لأرواحهم، تفوحين عبق الأمكنة، تبوحين كنوز الفكر… وحين
يخامرنا الموج الجروح، وتضطرب فينا الروح، تكتبين، بل تعزفين، على لباب أرواحنا،
سمفونية الإبداع النوراني".
الدكتورة ليلى شمس الدين
"وعندما تَهُمّينَ بالكلام ... لا
يسَعُنا إلا أن ننصِتَ إلى حروفِكِ وكأنها تسبيحةُ صلاة .. فصلاتُكِ شِعرٌ ..
وحديثُكِ وطنٌ .. وجُرأتُكِ تواضعٌ .. وهَمهَمَتُكِ محبةٌ تَعزِفُ إرادةً ووَقار
.. أيتُها المُبصرةُ بقلبكِ وروحِكِ وعقلِك... نستحقُ نحنُ .. أن تكوني رمزًا من
بلادي .. لأنّكِ أنتِ كما أنتِ .. وكما كنتِ .. وستبقينَ ... كنزاً من بِلادي
.."
الدكتورة يسرى البيطار
"ربى سابا حبيب، يا سيّدةَ الثقافةِ
المقارَنة، والأدب المقارن، وأنتِ لا شبيهَ لكِ. ألا افتحي كفَّكِ يتدفّقْ نبعُ
المحبّةِ في الغابات. وقديمًا قالَ الصّوفيّون: "ههنا مَن شربَ كأسًا من
المحبّةِ لم يظمأْ بعدَها".
الدكتور عماد يونس فغالي
"هي شاعرةٌ لا لأنّها تكتب الشعر. بل لأنّ كلماتِها تقطرُ شعرًا
جوهريًّا على مذبح الإبداع المقدّس. هي حاملٌ دائمة تلدُ للشعرِ الصورةَ بكرَ
الملهَمين! في حضرتها القدُسيّة، "عبقُ الأمكنة" بخورُ هيكلِ الجمالِ،
أيُّه لا يسابقُ إلى تلمّسِ رفعتها فيدركُ كم ذهبًا يلزم لروحه، فيمتلئ!".
نُقل الاحتفال مباشرة من مركز فرع جبل لبنان لنقابة المعلّمين جونيه عبر
موقع كورة برسّ وإذاعة دريم أف أم، بإدارة الإعلاميّ ميشال دمعة، وعبر موقع ميزان
الزمان مع الإعلاميّ محمّد علي رضى عمرو، ووُثّق الحدث بالصور والتسجيل المرئي
والمسموع مع الأستاذتين إكمال سيف الدين وهند أبو إسبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق