بِحُروفِ القلبِ أُسطّرُ حكاياتِكُم الجميلة
و أروي ذِكريَاتكم بِصُوَركُم البَهيّة
و أفتحُ قلبي بِمفاتيحِ تضحيَاتكم الجِهاديّة
و أسرحُ بِبُستانِكُم
فأتنَعّمُ بِجمالِ أزهارِكُم الفوّاحة الندِيّة
و أشتمُّ من تُرابِكُم عِطرَ دِمائِكُم الزَكيَّة
و أمضي على نَهجِكُم و أختارُ السّعادةَ الأبديّة
رَوَيْتُم الأرضَ الميِّتة و أحْيَيتُم الأُمّةَ الولائِيّة
وَهبْتُم جماجِمَكُم لِلباري
و الْتحِقتُم بالقافِلةِ الكَربلائِيّة
بشوقٍ و عشقٍ و بلهفةٍ للرُّؤية الأحمديّة
تسَابقتُم لِنَيلِ الشّهادةِ
لِزرعِ النّصرِ فداءً
لدينِ اللّهِ و وفاءً للرّوح الحُسينِيّة
أعْطَيتُم عهداً للقادةِ الرّساليّة
بالمَضِيِّ و السّيرِ لِتَحقيقِ النّصرِ
و إِعطائِهِ الأمجَدِيّة
فالشّهادةُ ميراثٌ ثمينٌ
هي إرثُ أوليائِكُم و هِبَةٌ إلهِيّة
فَطُوبى لِأرضٍ تضَمّنَتْ أجسَادكم المُطهّرة
وَ استَبْشَرتْ بكُم الملائكةُ
باسْتِقبالِ أَرواحِكُم المُطمَئنّة الرّاضيَة المَرضِيّة
بَذلتُم دِمَاكُم لِتَحيا الأُمّةُ و تَنعَمُ بعيشَةٍ هَنِيّة
وَ لِتَكتُبَ نَصرَكُم للعَالمِ بِكُلِّ حُروفِهِ الأَبجدِيّة
✒️ الحاجة هدى الموسوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق