بذكرك يا رسول الله يحنو القلبُ
وتدمعُ العينُ لذكرِ يُتمِكَ وظُلمِ
الاقاربِ ولم يُنصِفكِ الدهرُ
اَحييّتَ نفوساً بأحلامٍ واَمالٍ
لايُغيرها الزمانُ بقلبٍ مُفعمٍ
بحُبٍ اصلهُ الأيمانُ ثابتٍ لا
تُزيلهُ الأقدارُ والأوهامُ
ومَظهرُ جمالِ الله فيكَ
تجلىّ رِداءاً ألبسَ كلّ
الاكوانِ مَلكتَ قلبي
عِشقاً بفديّ الروحِ
والأهل والأنفُسِ
ياوردةَ أحلامي وامالي
وعَبقَ الزهر والريحانِ
كيف أصفُ إشتياقي
لِرُؤية القُبةِ وألأعوادِ
واُكحلُ باَعتابكَ ناظرّي
أبلسانِ العاجزِ أم بقلبٍ
تغمُرهُ الهمومُ والأحزانُ
فليسَ لي إليكَ يا محمد
من سبيلٍ وتعبيرٍ غيرَ
إليراعُ والبيانُ وحروفِ
القلبِ يُسطرُها مُدوّيٌ
صداه على الصُخورِ
وفي البراري والوُديانِ
مُحمدٌ هو صورةٌ وضاءُ
وبُستانُ وردٍ يَفوحُ أريجُهُ
عَبقاً على مدى الأيامي
ياهدّي ِ في الحياةِ وذكري
عندَ المماتِ ومُفتاحَ قَبولَ
الأعمالِ وإجابةِ الدُعاءِ
خادمة اهل البيت
هدى الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق