قصيدة بمناسبة تلقي الامام الخامنئي اللقاح الايراني "بركت"

 ثريا اللقاح

.. 

أنت اللقاح

وحُسنُ  وجهك  يحصنُ

من في حماك

وفيك أنت المأمنُ

..

والناس

أدواء وأوبئة

فشت قبل الوباء

فشى بذاك المحضنُ

..

وعليك ثم طهارة وسكينة

فلذاك عندك يا عليٌّ نسكنُ

..

أنت الفقار على الأعادي والوبا

مذ قلت يا من آمنوا

لا تركنوا

..

فأتى اللقاح من التحدي دولة

مبسوطة في الفعل

ليست ترهنُ

..

بركات وجهك جاءنا "بركت"

وذا من فاضل الطين الطهورة يعجنُ

..

وبدون شحم الرجس

دون إهابهم كبرا

إلى المستضعفين المسمنُ

..

فخذ اللقاح

لكي يسيَّل طهركم بدوائنا

وإلى الجميع يطمئنُ

..

وغداً سنأخذ منه

ذا بركاتنا

مما زكا صنعا

فطاب الملبنُ

..

وخذ اللقاح

يكون معتمدا لدينا

أنت ما زكيَّت

ليس يبرهنُ

..

بل ما سيثبتُ أنه أصل الشفا

أصل الطهور

وأنت وحدك تضمنُ

.. 

ببصيرة الغيب التي عُلِّمتها

موت الوباء على ذراعك تُعلنُ

..

أيداك شُلَّت بعد ذا

مبسوطتان وربِّ حيدرَ

والفقار مؤيَّنُ

.. 

ضع بسط كفِّك في المشيئة

يستجبْ لك 

أيها الرضوي إذ تتسلطنُ

..

قل كن يكون 

فعالم من كفَّك الشلاءِ

باسم الحمد فيك يكوَّنُ

.. 

وباسم بأس المرتضى 

كن هذه 

تعطى لحق وقت قيل

سيَغُبنُ

.. 

هذي ثرياكم

وأنت نوالها

وعلي باب العلم

نولا يأذنُ

.. 

فخذ اللقاحِ

فليس فذا شأن اللقاح

وإنما

هو مؤمن يتمكَّنُ

.. 

وبأمر باب العلم

أمر فقاره

هيهاتَ يُغلَبُ حينُ يُجبَهً مؤمنُ

.. 

قيل الثريا في اللقاح

وطلته مولاي

في قلب الثريا المكمنُ

.. 

حين يأخذ الإمام الخامنائي جرعة اللقاح الإيراني "بركت" وهو صاحب البصيرة الغيبية.. فاعلموا أن هذه اللقاح أصل الشفاء.

..

سلمان عبدالحسين