نظّمت الحملة الاكاديمية الدولية لمواجهة الاحتلال والضم بالشراكة مع التجمّع الأكاديمي
في لبنان لدعم فلسطين وقفة تضامنية رقمية لنصرة الشعب الفلسطيني وللتضامن مع
المقدسيين في مقاومتهم للمشروع الصهيوني التهويدي في المدينة المقدّسة تحت عنوان
"كلّنا فداء للقدس".
قدّم وأدار اللقاء الدكتور جمال أبو غليون،
مؤكّدا على أهمية القدس في الهوية العربية النضالية ضد المشروع الصهيوني.
أكّد
عضو المجلس الوطني الفلسطيني على حق الفلسطينين بالمقاومة من أجل نيل الحقوق التي
كفلها القانون الدولي، لافتًا أن النصر سيكون النتيجة النهائية لنضال المقدسيين في
سبيل حماية المقدّسات وإقامة الدولة.
الدكتورة لور أبي خليل
تطرّقت الأمينة العامّة للتجمّع الأكاديمي
في لبنان لدعم فلسطين إلى أهمية المقاومة في نيل الحقوق المغتصبة، مشيرة الى دعم
ومناصرة الشعب اللبناني وأكاديمييه للحقوق الفلسطينية الثابتة والراسخة، ومدينةً
في الوقت نفسه العدوان الاسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة وفي القدس
المحتلّة. كما أشادت بشجاعة الشباب الفلسطينيين الأبطال في مقاومتهم وتصدّيهم
للجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني.
أشار منسّق الحملة الأكاديمية الدولية الى
انتهاكات الاحتلال المستمرّة، والتي هي امتداد لسياسة دولة الاحتلال منذ بداية
تشكيلها، وتتمثّل في سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين وإحلال المستعمرين
الصهاينة في الأراضي الفلسطينية. وأكّد عودة أن القدس ستبقى عربية وستظل جامعة
للفلسطينيين أينما كانوا.
تلا الدكتور علاء حمّودة من قطاع غزّة
المحاصرة ونائب منسّق الحملة في القطاع البيان الختامي، ودعا فيه إلى تعزيز صمود
المقدسيين، كما طالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكّداً
على استمرار المقاومة باعتبارها حقاً مشروعاً للفلسطينين في مقارعة الاحتلال حتى
نيل الاستقلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق