اكد رئيس طائفة الروم الكاثوليك في فلسطين المتحتلة الأرشمنديت عبد الله يوليو ان معرفته بالامام علي عليه السلام من خلال اضطلاعه على كتاب نهج البلاغة ومن أهل الجنوب اللبناني عندما كان في دير المخلّص في مدينة صيدا .
وخلال مشاركته في الندوة الفكرية التي عقدها مركز الامة الواحدة قال الاب يوليو ان الامام علي عليه السلام رافق الرسول وضحى بنفسه لوحدة الأُمة واستمرت تلك التضحيات مع أبنائه في كربلاء ، وهو القائل "ان الناس اما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق" مؤكدا بان حلم استعادة فلسطين واستقلالها لن يتحقق بدون التضحية والعطاء المجاني.
ان معرفتي الشخصية بالإمام علي كرم الله وجه من خلال قرأتي نهج البلاغة الذي قدمه لي هدية مرشدي الروحي في دير المخلص في لبنان حيث كملت دروسي اللاهوتية.
وفِي الوقت نفسه كانت معرفتي بالامام من خلال علاقتي الشخصية مع أبنا الجنوب اللبناني الذين كانوا متشبعين من روحانية أمير المؤمنين وما تأثرت منه بلاغة لسانه وطيبة قلبه وصدقه في الايمان عقيدة وممارسة وتمسكه في وحدة الأمة الى درجة أنه ضحى بنفسة حتى يتجنب سفك دماء أبناء الأمة
والامام علي رافق الرسول وضحى بنفسه لوحدة الأُمة واستمرت تلك التضحيات مع أبنائه في كربلاء
وقوله""ان الناس اما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق"" هو اليقين الذي جعل الامام ينظر الى الناس أجمعين كأبناء أسرة واحدة
كما أن ما يلفت الانتباه في هذه المسالة تركيز الامام على أهمية العطاء المجاني والفداء بنفسه قربانا لله عز وجل حتى تحقق الامة ما تصبو اليه من أهداف.. لذلك حلم استعادة فلسطين واستقلالها لن يتحقق بدون التضحية والعطاء المجاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق