بمزيد من الحزن والأسف تلقي مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية نبأ رحيل العالم الرباني والفقيه والعارف آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي.
وفي بيان له تقدم المركز من الجمهورية الاسلامية قيادة وشعبا لاسيما من قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام السيد علي الخامئني بأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل هذه الشخصية العظيمة، ونسأل الله تعالى له الرضوان وعلو الدرجات .
واعتبر المركز ان رحيل المفكر البارز والاستاذ الكبير في الحوزة العملية اية الله يزدي يعد خسارة للحوزة العلمية والمعارف الإسلامية.مؤكدا بان الفقيه المجاهد قضى عمره الشريف في خدمة الإسلام ومساندة الثورة الإسلامية ، وقام باعداد اجيال من المقاومين والمدافعين عن نهج الثورة الاسلامية في ايران من اجل إقامة الدولة الحضارية الحديثة.وتابع المركز، بفقد اليزدي فقد الإسلام عالماً من علمائه وفقد المسلمون قامة فكرية وفلسفية مديدة ، لكن مؤلفاته المختلفة والمتنوعة ستترك أثره الطيب وبصمته الخضراء في صحراء الجدب الفكري الذي يعيشه العالم اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق