يبدأ تحالف القوى الشعبية لمقاومة التطبيع (قاوم) نشاطه بمؤتمر التدشين يوم السبت في 7 نوفمبر الساعة 12 بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم. تحت شعار مليون توقيع ضد التطبيع
ويتضمن المؤتمر حملة مليون توقيع ضد التطبيع.
والجدير ذكره ان القوى الشعبية تضم تكوينات سياسية وثقافية ومنظمات مجتمع مدني من خلفيات فكرية وسياسية متنوعة.
وهى مفتوحة لكل من يعمل في إطار الجهود السلمية لمقاومة التطبيع.
تعميم صحفي
تُطلق تنسيقية القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع "إسرائيل" في السودان، غدًا السبت، حملتها الداعمة لمبدأ اللاءات الثلاثة "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف" تجاه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي
وقال الأمين العام للمبادرة، عثمان البشير الكباشي، إن تنسيقية القوى، ترفض الاعتراف بالاحتلال الصهيوني والتطبيع معه بأي شكل، وتعتبره عدواناً صريحاً على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته أيًا كانت مبرراته وسياقاته.
وأكد الكباشي، أن قضية القدس والأرض المحتلة، لا تخص دولة بعينها ولا قومية، إنما هي قضية كل الأحرار في العالم، وهي تُعد رمزاً لمقاومة الاستعمار بأشكاله المتعددة لمجابهة خططه المستبيحة لثروات الشعوب والهادمة لثقافاتها وقيمها، والمزيفة للتاريخ والواقع، وأن قضية القدس والأرض المحتلة هي جبهة عالمية للتحرر والاستقلال والكرامة".
وفيما يتعلق بخطوة التطبيع الرسمية التي انتهجتها الحكومة الانتقالية في السودان، قال إنها مدانة بشدة، مشيرًا إلى أن القوى ستعمل على مناهضتها مع كل الأحرار.
ووصف الكباشي، ما قامت به الحكومة الانتقالية، بمؤسستيها مجلس الوزراء ومجلس السيادة، بالتجاوز الصريح لصلاحيات الفترة الانتقالية، وخيانة لشعارات الثورة السودانية وتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة.
ودعا الكباشي، الشعب السوداني صاحب التفويض أن يصطف ضد هذه الخطوة "التطبيع" لما فيها من إهانة لإرادة الشعب السوداني.
اللجنة الإعلامية لتنسيقية القوى الشعبية لمقاومة التطبيع ( قاوم )
الجمعة ٦/نوفمبر 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق