السيدة طوعه

السيدة طوعه

الكثير منا لايعرف شيئا عن هذة السيدة سوى أسمها ومساعدتها لمسلم بن عقيل (ع)

.

نتمنى لكم قراءة ممتعة وايضاً نتمنى النشر منكم

الأسم/

هي السيدة الجريئة طوعه بنت عبدالله بن محمد الكندي الكوفي إحدى النساء الفاضلات الكريمات.

نشأتها/

نشات وترعرت في مدينة الكوفة في اسرة موالية لآل البيت (عليهم السلام)

أزواجها/

بعد بلوغها مبلغ النساء اقترنت بالإشعث بن قيس لفترة من الزمن ثم انفصلت عنه بسبب بغضه لآل البيت (ع) *

وبعد انفصالها عنه اقترنت بأسيد بن مالك وكان هذا ايضا من خصوم آل البيت (ع) وقد طلبت الانفصال منه الإ انه رفض ذلك بل انه أخذ يسيئ لها كثيراً بسبب حبها لآل البيت (ع) لكنها صبرت على محنتها لأن هذا الوغد كان أحد حراس عبيدالله بن زياد ومن المقربين له، وان قامت بتركه فأنه سيرجعها رفم انفها بسبب مركزه عند ابن زياد.

حياتها القاسية/

ظلت هذهالسيدة الجليلة تعيش مع هذا المجرم عيشة مُرة وتعيسة حتى وافاها الأجل بعد أن تحملت الكثير من الأعباء والمعانات والآلآم، على يد العدو اللدود لآل البيت (عليهم السلام)

موقفها المشرف/

لهذة السيدة موقف عظيم ومشرف ، اشارت إليه الكثير من كتب التاريخ اتجاه الشهيد العلوي الخالد مسلم بن عقيل (عليه السلام) بعد ماتفرق اهل الكوفة عنه وغدروا به ومن ثم تركوه وحيداً فريداً لاناصراً ولا معين ، حيث استضافته في بيتها ودافعت عنه حياً وميتاً .(لن نذكر قصتها مع مسلم لشهرتها)

ماذا حل بها مقتل مسلم بن عقيل ؟

.

بعد استشهاد مسلم بن عقيل اصدر عبيدالله بن زياد أمر بتهديم دار السيدة طوعه واعتقالها ، وفوراً قاموا بهدم الدار وإلقاء القبض عليها

وبعد اعتقالها جيئ بها وهي مكبلة بالحديد واوقفوها امام الطاغية عبيدالله.

* فقال لها السفاح: مالذي دعاك الى إيواء مسلم بن عقيل ؟

*فقالت : كيف لا آوي ابن عم الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وقد جعلهم الله أوتاد الأرض.

* فقال لها ابن زياد : أن هؤلاء خوارج.

*فقالت له: أن هؤلاء أئمة الدين وأن الخارجي هو انت وابيك .

* فقال ابن زياد: خذوها الى السجن.

ظلت السيدة طوعه فترة قصيرة في السجن حتى تدخل احد اقاربها الذي كان من مؤيدي الطاغية ابن زياد فخرجت من السجن .

بعد خروجها من السجن ألم بها مرض العضال أودى بحياتها الكريمة.

بعد ان ختمت حياتها بأروع موقف يثلج قلوب آل محمد (صل الله عليه وآله وسلم)

ويقرح قلوب الامويين الصعالكة