من هنا من اليمن
من صنعاء اقدم مدن التاريخ وعاصمة التاريخ من صنعاء الابية والوفية من اشجار البن اليماني
إلى لبنان الحبيب إلى بيروت الجميلة إلى شجرة الارز الشامخة
مركز الامة الواحدة - بقلم احترام المُشرّف
من حامل راية الجهاد في اليمن من من وقف في وجه العدوان والاستكبار العالمي من قال لا للهيمنة لا للوصاية لا للعبودية من سيد المقاومة في اليمن السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله وسدد على طريق الحق خطاه
إلى سيد المقاومة في لبنان إلى من اعاد الامل في قلوب المستضعفين إلى حامل راية النصر السيد حسن نصرالله حفظه الله وابقاه
من شعب اليمن الصابر الجريح إلى شعب لبنان المغدور الى بيروت فاتنة العواصم التي امتدت لـٍهآ ايدي العدوان لتحرقها وتدمر مبانيها وتقتل ابنائها دون ذنب او جرم سوى انها رفضت وترفض الوصاية
بيروت لن تموتي مهما اوغل المجرمون في محاولاتهم الآثمة بالاعتداء عليك
لن تموتي يابيروت كما لم تمت صنعاء ستنهضين يابيروت من تحت الركام كما نهضت صنعاء وستقومين يابيروت فلايليق بك الا القيام
اما من أراد لك أن تلبسي ثوب الحداد ومن حاول أن يحرق شجرة الارز وادخال لبنان تحت الوصاية الدولية نقول له خبت وخابت مساعيك ففي لبنان رجال يعرفون ويفهمون ماترمون إليه ولن يكون لكم ما اردتم ولن يكون لبنان الاحرا ابيا ولن ينزع سلاح المقاومة وسيظل مشهورا مستعدا لطعنات الغدر والخيانة
وإذا كان لنا أن نقراء تطورات الاحداث في محيطنا العربي وأن الاغلبية اصبحوا يعرفوا من هو عدوهم وأن حاول عدوهم تلطيخ ثوب يوسف والصاق التهمة بالذئب او ورفع قميص عثمان
فلم تعد تنطلي عليهم هذه الالاعيب فقد شبت الشعوب العربية عن الطوق ولن يطول الامد في امتداد دول محور المقاومة إلى بقية الدول رغما عن حكامها المحكومين وامرائها المأمورين
ومن القدس الشريف إلى صنعاء إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت إلى بقية العواصم العربية والاسلامية ستتكون منظومة لمحور مقاومة عالمي لرفع الظلم عن كل مظلوم في شتى بقاع الارض وبإذن الله ستملأ الأرض العدل كما ملأت ظلماً وجورا
وليس هذا ببعيد ولامستحيل ولنا قادة افذاذ امثال السيد عبد الملك الحوثي
والسيد حسن نصرالله
وقائدهم الإمام علي عليه السلام
ومن سار ويسير على نهجهم
ولنا شهداء عظماء امثال عماد مغنية وقاسم سليماني وابو مهدي المهندس وسمير القنطار ونمر باقر النمر وغيرهم الكثير الكثير
وسيدهم شهيد كربلاء اول من رفع راية المقاومة
وهذا وعد الله لعباده المستضعفين يقول تعالى: ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )
من سورة الحج- آية (39)
ولن نكون الا يداً واحدة ضد عدوان المعتدين وكيدهم ومحاولتهم في طمس هويتنا واركاعنا وهيهات لهم ذلك وأن لهم بطمس هوية م̷ـــِْن جذورهم ضاربة في اعماق التاريخ أن تقتلعهم العواصف العابرة ومن تولى الله لن يهزمه من تولى الشيطان ومن كان صاحب حق وقضية فهو الغالب المنتصر
نجدد وقوفنا في يمن الحضارة والشموخ إلى جانب لبنان العروبة والصمود
ومن فج عطان إلى مرفأ بيروت ولا نامت أعين الجبناء.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق