اعتبر رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاسترايتجية السيد فادي السيد ان اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بنظيره الايراني حسن روحاني ياتي في سياق محاولته كسر جليد العلاقات الاوروبية مع طهران وتقريب وجهات النظر الاميركية مع ايران.
وخلال مشاركته في حوار خاص مع قناة الاخبارة السورية في برنامج مع "الحدث" قلل سماحته من قيمة الحراك الفرنسي الجديد لانه ياتي من اجل تقديم خدمة للرئيس الاميركي دونالد ترامب لدعمه في سباقه الرئاسي ولفت السيد فادي السيد الى ان السلوك الاميركي بالدفع لتمديد حظر بيع الاسلحة الى ايران وفرض المزيد من الحظر الجائر على الشعب الايراني سيزيد من توتر العلاقات بين البلدين مؤكدا بان الطريق الوحيد للحوار بين الجانبين هو عودة اميركا الى الاتفاق النووي الدولي ورفع الحظر الجائر عن الشعب الايراني والتوقف عن التدخل في الشوؤن الايرانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق