مركز الامة الواحدة - مقالات - إكرام المحاقري /اليمن
فمثل هؤلاء الذين لا نستطيع إلا أن نطلق عليهم اسم بلطيجية ذات دفع مسبق وقانون مرتهن لا يعون خطورة المشروع الصهيوني الذي لطالما شن الحروب الضارية على لبنان بشكل عام وليس على حزب الله كفئة معينة أيام حرب ال 2000م و 2006م, ولم يعوا أن ذات مشروع الاحتلال مازال ساري المفعول حتى اللحظة لكن بطريقة سياسية اقتصادية كما هي عسكرية في حدود سوريا وحدود لبنان في بعض الاوقات
هناك مثل أمريكي مشهور يتحدث عن السلام وارتباطه الوثيق بالسلاح التي طالبت الشعوب المغفلة في لبنان بنزعه من حزب الله وتسليمه للقوى الشيطانية التي لطالما تربصت بمحور المقاومة الشر والهلاك ولن يتوانوا لحظة واحدة في سفك دماء العميل قبل العدو, فهذا المثل القائل إذا أردت السلام احمل السلاح لم يعي حقيقته إلا أولئك الاشخاص الذين يفكرون بعقولهم لا بقلوبهم, فأين الشعب اللبناني اليوم أو أين تلك الشلة القليلة من مفهوم هذا المثل الخطير أمام تلك الشعارات التي نددت بتسليم ونزع سلاح حزب الله !!
وللشعب اللبناني عبرة ودروس عظيمة في كل ماحدث في اليمن حين أيام نظام صالح في العام2005م ومابين العام 2007 م 2014م حيث قامت القوى الأمريكية بحرق وتدمير صواريخ الدفاع الجوي اليمنية وتفجيرها بدقة عالية خذلت السيادة اليمنية وجعلت القوة العسكرية سلاحا وجيشا قوة هشة مفككة قابلة للاختراق في أي وقت وهذا ماحدث في العام 2015م حين شن العدوان الإجرامي على اليمن, وبدأت القوة العسكرية في اليمن بتصنيع وتطوير الاسلحة العسكرية من تحت درجة الصفر
فهل تريدون لبلدكم أن يقع بإشرافكم وعقولكم هذه إلى هذه النقطة ومقابل ماذا !! قد يكون مقابل رغيف خبز لن تهنئوا حتى بأكله في حال تواجد الصهاينة اللئام في الأراضي اللبنانية !! وفي حال نزع سلاح حزب الله وتواجدت القوى الصهيونية في الشوارع والأراضي اللبنانية فمن سيواجه الاحتلال وبماذا ستدافعون عن أنفسكم !! فهل حينها ستصلون للسلام !!
في جميع الحالات ومع تعدد الأسباب فهذه لاتسمى ثورة بل مؤامرة وفتنة ومخطط صهيوني بامتياز, وماهذه الشعارات إلا علامة للإستسلام والركوع أمام الصهاينة وتجاهلً للنصر المبين الذي حققه حزب الله في العام 2000م والعام 2006م أودت بقوى الصهاينة إلى مزبلة التاريخ ومازالت تبعات تلك الهزيمة تلاحقهم حتى اليوم, فلا تخنقوا أنفسكم في الوقت الذي صرخت فيه شعوب دول الاستكبار العالمي بشعار نريد أن نتنفس ...
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق