كربة في وطني غيرت ملامحي، سرقت أحلامي، في هذا الوطن الدامي ليس لنا خيار إلا أن نعيش بكرامة، ولا نرضى بالذل.
عشنا في هذا الوطن المستهدف وذقنا مرارة اليتم واليأس، أطفال بلادي أصابهم الانكسار، عاشوا ليلا بلا نهار، منهم قتلى على الشط، ومنهم قتلى تحت الركام، أصابتهم الفيروسات، فمن بالله عليكم يستحق العيش هكذا؟!
بل من يستحق الموت في دنياه هكذا!
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم إيـلاف الـقـيـلـي
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم إيـلاف الـقـيـلـي
أطفال اليمن يعانون من الحصار وحتى من قل الدواء، حرمتم أطفال اليمن من أبسط حقوقهم وكأنهم ليسوا بأطفال وكأنهم لعبة في أيديكم.
أيها العالم الأصم والابكم أتسمع أصواتنا من بين الركام؟ أجب أيها العالم تكلم هل يوجد من يسمعنا أم لا .
ما أغلاك ياوطني، وما أغلاكم يا أطفال وطني وما أحقر وأنذل الرجال الذين يتمادون في طغيانهم عليك، فأبناء بلادي لن ينكسروا، فعزمنا وصبرنا قوي بالله، كي نواجههم بكل ما أوتينا من قوة، لأننا دوماً بالدم نسقيه منذ الثمانين وقبلها، وجراحنا صبت كلها فيه وكتب علينا أن نواجهكم مهما فعلتم وتماديتم ودمرتم وأن نشفي جراحنا بأيدينا ونواجهكم يوماً بعد يوم، ولن يكسرنا ظلمكم وأعمالكم هذه لأننا أهل اليمن التي لاتسمح لأحد أن يتمادى عليها ولن نسمح لكم أن تحتلوها مهما فعلتم ولن يحبطنا قصفكم في الليل عندما يكون الناس نائمين ، كلا نحن ننزوي بهمنا بين يأسنا ولا نستسلم ولو يتآكل عمرنا كل يوم وكل ساعة وثانية .
#اتحاد_كاتبات_اليمن
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق