في وقت إجتاح فيروس كورونا العالم ،متخذاً من دول الإتحاد الأوربي بؤرة ومركزاً لينتشر منها وبشكل مخيف إلى كل باقي دول العالم ، وبلغت عدد الإصابات فيه مايقارب "المليون والسبعمائة الف"حالة وعدد الوفيات مايقارب "المائة الف" حالة وفاة ولم تستطيع الدول الأكثر تقدماً في مجال الطب والتكنولوجيا فعل شيء للخلاص منه ،
كانت اليمن وبفضل من الله من ضمن دول تعد بأصابع اليد خالية منه برغم ماتعانيه من نقص في كل مقومات الحياة بسبب الحرب والحصار اللذان جعلا منها مستقرا للكثير من الأوبئة و الامراض القاتلة .
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم دينا الرميمة
وبالرغم مما تسببته الحرب والحصار من أزمات كارثية جعلت إمتلاك مواد التعقيم يعتبر من أكبر مظاهر الرفاهية مقارنة بمن لا يمتلكون قوت يومهم إلا أنه لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس.
وفي وقت دول العالم أجمع تدعو إلى الإتحاد للتصدي لهذا الوباء ومنع تفشيه ظلت دول العدوان مستميتة بكل الطرق لإدخاله إلى اليمن وذلك بإستمرارها بالحرب والقصف الجوي والحصار للمواد الغذائية والدواء والمساعدات الإنسانية بما في ذلك تقليص عدد المنظمات الإغاثية لليمن ، إيضاً عبر تلك الطائرات التي التي تسقط الموت الدمار بشكل يومي قامت بإنزال مواد تدعي أنها مساعدات ولكن المرجح أنها مواد ملوثة بالفيروس !!
وعمدت على فتح المنافذ الحدودية التي ظلت طيله السنوات الخمس الماضية مغلقة إلا من وسائل القتل والدمار وفتحت المطارات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للعائدين من الدول الموبوئه ، كما عمدت على إرسال الجنود الامريكيين إلى بعض مناطق سيطرتها وفتح المنافذ البحرية والبرية أمام الآف المهجرين الافريقيين.
كل هذا في وقت كل الدول اغلقت منافذها الحدودية ومطاراتها، وها نحن اليوم سمعنا عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في مدينة الشحر بحضرموت وتواردت الأنباء وكثرت الأقاويل عن ذلك ومابين التشكيك والتوثيق تتواصل الأنباء، ولكن الشيء المتفق عليه أن هذه الحالة مصدرها من الأمارات ما يعني أنها متعمدة وليست من محض الصدفة وانهم نجحوا في نقل الفيروس إلى اليمن
وبدا ذلك واضحاً من خلال إعلامهم الرخيص حين نشروا الخبر وكل ملامح الفرح البادية على وجوههم .
سمعنا السيد القائد في خطابه الأخير يتحدث ومن مصادر موثوقة عن تفشي كبير لفيروس كورونا بين أوساط المرتزقة في العديد من الجبهات والمحاور ، ما يعني أن دول العدوان نجحت في إدخاله إلى اليمن ولكن في مناطق سيطرتها ومنذ وقت مبكر غير أنهم لم يعلنوا عن ذلك حتى لايصيب مقاتليهم الخوف ويفرون من الجبهات.
اذاً فتلك الزوبعة وحالة التخويف التي حصلت بالأمس عند الأعلان عن اول حالة إصابة بكورونا بإعتقادي لا داعي لها فالفيروس متواجد ليس من اليوم ولكن وباذن الله لن يصل إلينا إذا ماوثقنا بالله والتزمنا جميعنا بكل طرق الوقاية وتكاتفت الجهود في التصدي لهذا الفيروس وبالذات في إغلاق كل المنافذ وباذن الله لن يصيبنا مكروه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق