مابين تزاحـم الأحـرف وضـجـيـج الـكلمات فـأصـبح قـلمي يعلن غـضبة وأستنفاره فـي وجـه الحـشرة أمريـكـا ،وهـناك التـاريخ أصـبح يعـلن تـلك الـحقائق وينـادي :ياكُتاب شـدو عـلى أقلامكـم واوضحوا تـلك الحـقائـق عـبر الأجـيال.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم براءة الجمل
لقـد كـُشفت تـلك الحـقائق أمام العـالم مابين أمـس كـان قلـيل مـن الـمؤمنـين عـرفوا بـكل الحـقائق ، وكـذلـك الشـهيـد القـائد —رضوان الله علية— كان يحمل هـم الأمة وكـان يشـاهد كـل الأحداث وكـان الشهـيد القائـد" عيناً عـلى الأحـداث وعيناً علـى القـرآن ،فنطلق من منطـلق القرآن ،وعرف كـيد اليـهود ومكرهم ،وحقدهم للأسلام، وكذلـك كان يُقيس الواقع بين الأمة وكشف كيف حال العرب حين اصبح حالهم في ذل وخزي وعار وذلك بسبب بعدهم عن دينهم وتوليهم لليهود والنصارى .
فأنطلق الشهيد القائد حاملً معه كل النور والعزة والكرامة فبدأ بتوعية الناس وأيقاظهم من الغفلة ، وبدأ بنشر الشعار في وجه أمريكا وعرف الناس من عدوهم ..
فكـانـت أمريكا عندما سمعت ذلـك الصوت الحسيني أدركت الحـق وقـوتة وسعـت لأسكات هذا الحق ، لأن اليهود والنصارى أهل الـكتاب ، وحينها أنذاك تحركوا لأجل اغتيال الشهيد القائد وكان أغتيال الشهيد القائد مخطط أمريكي بتنفيذ إيادي يمنيه تحمل الفكر الوهابي وقد ثبت هذا الـشي من خلال الرسائل الذي كانت تُرسل من السفارة الأمريكية ..
وحين اطلق الله تعالى أسم اليهود والنصارى الذين هم أهل الكتـاب لأن اليهود والنصارى يعرفون القرآن كما يعرفون اسمى أبنائهم ، وحين رسول الله "صلوات الله علية وآله"قال :(إني أشتم نفس الرحمن من هنا )، واشار الى اليمن "
فهم عرفوا حجم الحق العظيم .
فسعوا لقتـل الشهيد القـائد وكانت كل الأسلحه التي أطلقت على مران أسلاحة فتاكه أمريكية ، ولكن أنقلبوا وخسروا وخسئوا وخسأت أعمالهم وضل الحق يسمو إلى العلا، وحين أنذاك فكروا بغبائهم أنهم قضوا على المشروع القرآني ،حتى أسروا وغيبوا جثه الشهيد القائد تسع سنوات ،وماشاهدناه بعد تسع سنوات.
فالحق توسع أكثر وحكمة الله أن تحضر كل الجماهير لتشييع الشهيد القائد .
قال تعالى :(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ومابـين اليوم كـيف أصبح الحـق قـوي بـقوة لله التي لاتُغـلب ، فاليوم أكُتشفت أمريكا وضاعت هيمنتها وكسرت شوكتها ،فكانت أمس تحمل أسمها (الدولة العظماء)واليوم أصبحت الدولة الحشرة والكشة، فسوف تزول أمريكا على أيدي شعب يمضي بمنهجية الحسين
ياأبنا شعبنا اليمني العظيم نحن الأن في أعظم نعمة أنعم الله بها علينا ..هي ؛ الدروس العظيمه ، الملازم بين أيدينا ،أزهاق كل الشر بين أيدينا ،الأيمان ومنظومته المتكاملة بين أيدينا فلنتزود منها ، وأن لانفرط في أعلام الهدى مرتًا أخرى ، وأن نكون في حالة يقظة وأستشعار بالمسؤولية فـ لعالم منتظر لك ياشعبنا لكِ تحررة من الحشرة أمريكا.
#الذكرىالسنويةلشهيد_القائد
#اتحاد كاتباتاليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق