يوافق اليوم الثاني من شهر رجب على رواية في كل عام الولادة الميمونة للإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام).
من أقواله (عليه السلام): "إن الله جعل الدنيا دار بلوى والآخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً.
📖 : تحف العقول.
أحبتي أسعد الله أيامكم بولادة الامام الهادي فسلام عليه يوم ولد، ويوم أدّى رسالته، ويوم استشهد، ويوم يبعث حياً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي، وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ، يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ وَفِيمَا لَدَيْهِ رُغِبَ،
أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، فَطَالَ عَلَى الْخَطَايَا دُءُوبُهُ وَ مِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ، يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الْأَوْبَةِ، وَالنُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ، وَ الْعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ، فَأَنْتَ مَوْلَايَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَ ثِقَتِهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق