عام مضى ثقيلًا حافلًا بالأحداث ولكنه كان بحد ذاته معطفًا لنستقي الكثير من العبر والدروس. أحبة لنا رحلوا وبقيت آثارهم الرائدة لتدل على طيب ذكراهم وحبهم وعطاءتهم فسلام الله على أرواحهم وحياتهم المفعمة بكثير من العطاء والتضحيات.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم بتول عرندس
عام مضى وعائلتي أزهرت جميلةً كحديقةٍ ثمرها طيب ووردها فواح، دخلت حفيدتنا الأولى نور الغاليه قفص حبها الذهبي وطريق السعادات وانطلقت مهجتي وفرحتي الأولى في الحياة السيدة فاطمة في رحلة السعي والجد والاجتهاد والأمل الواعد من وطنها البحرين، ترعاها عيون الأحبة وقلوب الأهل ولاسيما خالتها الحنونة أملُ الأمل.
كان العطاء بمصداق الآية الكريمة "لا يكلف الله نفسا الا وسعها" فوفقنا لخدمة المجتمع بنشاطات متواضعة نسأل الله قبولها وبأن يوفقنا للمزيد من العطاء في مجال العمل الرسالي التوعوي المقاوم.
وعلى أعتاب العام الجديد أنطلق نيابة عنكم وعن احبني وعن نفسي بالتضرع لله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا وبأن يغير حالنا إلى أحسن حال وبأن يثبتنا على نهج الإسلام المحمدي الأصيل والثقافة القرآنية الرصينة.
وكان رصيدنا في عام ٢٠١٩ نشر الكثير من المقالات في مجلات محليه ودوليه والكرامة انٌ المقالات نشرت في المجالات الصادرة عن العتابات الحسينية في العراق وايران وهذا وسام شرف وكان لي مشاركات بمؤتمرات محليه و دوليه وختامها مسك اصدار كتابي الذي اعتز وافتخر به تحت عنوان هي زينب.
و نبدأ على بركة الله وكلنا أمل بأن يكون عامنا هذا عام الفرج والظهور. نسأل الله أن يمن على الأحبة في اليمن العزيز والعراق الحبيب وسوريا المقاومة والبحرين الصابرة والقطيف المظلومة ونيجريا الجريحة وكشمير المستضعفة وغزة المحاصرة وعلى كل بقعة ترزح تحت نير الضالمين بالفرج والحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق