يستمر محور الشر بقيادة الشيطان الأكبر (أمريكا)في التصعيد ضد محور المقاومة فبعد هزيمته عسكرياً في سوريا والعراق واليمن ولبنان لجئ إلى أساليب أخرى مع إحتفاضه بالتصعيد العسكري وخصوصاً في اليمن فلقد إستخدم أسلوب تحريك الشارع ومطالبة أدواته وبعض المغرر بهم الذين رفعوا شعارالإصلاح ومحاربة الفساد كما في لبنان والعراق.
مركز الامة الواحدة - مقالات - كتب عبدالرحمن الحسين الضمين
وكذلك إيران التي حسمت الوضع بسرعة واليمن التي وأدته في مهده ولجأت أيضاً أمريكا إلى القصف حيث قامت أمريكا بقصف مواقع الحشد الشعبي،ووصل ذروته التصعيد الأمريكي بإغتيال الشهداء القادة الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس ورفاقهم فجريوم الجمعة 2020/1/3بعد خروجهم من مطار بغداد.
وفي اليمن مازال تصعيد دول العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الإماراتي مستمر، فالحصار مستمر ولم يخفف وإحتجاز السفن وإغلاق مطار صنعاء أمام عشرات الآف المرضى والعالقين وضرب العملة وحصار وقصف مدينة الدريهمي في الحديدة وقصف مدينة الحديدة بأنواع الأسلحة وملف الأسرى متجمد ضاربين بإتفاق السويد عرض الحائط.
والغارات الجوية مستمرة على الكثير من المدن والقرى اليمنية والزحوفات مستمرة وآخرها زحف مرتزقة العدوان في جبهة نهم يوم الجمعة قبل الماضيه في تجاهل وإستهتار وعدم إستجابة لمبادرة الرئيس المشاط.
أمام كل هذا التصعيد الشيطاني المستمر بكافة الأساليب والأشكال العسكري والإقتصادي والإعلامي وغير ذلك لم يبقى أمام دول وحركات وأحزاب محور المقاومةإلا ضرب هذا الشيطان الأمريكي وأدواته السعودية والصهيونية والإماراتية بيد من حديد فهذا عدو لايفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة ولايردعه إلا القوة، وعلينا مواجهته بكل شجاعة وحذارِ من الإنخداع أوالتردد والخوف
وسيمكن الله منه وتنقشع هذه الغمة وهذا الظلم الذي أطبق على المنطقة لعقود(إن كيدالشيطان كان ضعيفاً).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق