مواقف من خطبة الجمعة لسماحة السيد علي السيد قاسم
(١٠-١-٢٠٢٠)
أن الادارة الاميركية المتغطرسة يجب ان تعرف أن بإغتيالها للقائد الكبير الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وأخوانهم الشهداء الأبرار سوف يزيد في إحباطها وفشلها الذريع في المنطقة، وأسقط هيبتها المزيفة ، وأن دماءهم الزاكية أعطت لمحور المقاومة المزيد من الفرص لتحقيق الانجازات، ووضعت اللبنة الأساسية لإخراج القوات الاميركية بالكامل من المنطقة.
واعتبر ان الرد الايراني المزلزل على القواعد الاميركية في العراق أسقط جبروت الإستكبار العالمي الذي لم يحصل منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية وهو أول الغيث في مسار المواجهة وتصفية الحساب مع العدو الأمريكي حتى اخراجهم من المنطقة.
وقال ان التشييع الحاشد الذي جمع الملايين في ظاهرة غير مسبوقة من الكاظمية المعظمة إلى كربلاء المقدسة وصولًا إلى النجف الأشرف حيث المرجعية الدينية الرشيدة التي عبرت عن موقفها الثابت والجامع ومنها إلى مشهد الإمام الرضا"ع" فالأهواز إلى طهران واختتامًا بكرمن إلى مجالس التأبين في كل من لبنان واليمن وسوريا وغيرهم، كان بمثابة استفتاء شعبي واسع على تحديد الهدف وأساليب المواجهة والتحدي ، ورسالة واضحة وحاسمة بأن شعوب المنطقة جاهزة لاي تضحية ومستعدة للمواجهة حتى تحقيق الأهداف المرجوة تحت راية الولي القائد "دام ظله الوارف" الذي يشكل صمام الأمان ورأس القاعدة لمحور المقاومة في مواجهة محور الشيطان الأكبر ق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق