نعم وعلى غير العادة يبتهج اليمنيون فرحاً بقدوم العام الجديد ليس احتفالاً روتينياً كماهو حال العرب المستبقرة الناعقون وراء ثقافة المسيحيين والكهنوتيين فيحللون احتفال اليهود والنصارى بأنبيائهم ويحرمون ويبدعون الإحتفال بالمولد النبوي الشريف خوفاً على جرح مشاعر من توعدوا بمحو سيرة النبي صلوات الله عليه وآله من قلوب المسلمين.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم كرم الرميمة
هاهم اليوم على أتم الجهوزية التامة في الشوارع والملاهي والمراقص اليلية الصاخبة ليشربوا نخب العام الجديد.
ونحن ايضاً على أتم الجهوزية التامة لتتويج هذا العام بتاج النصرالذي سيكسر هيبة اليهود والنصارى ويجعلون منه عام شؤم تتدارسة أجيالهم كما يتدارسون هم عام خيبر سيحتفل اليمنيون بالعام الجديد ويجهزون المدافع البرية والدفاعات الجوية
وستصخب شوراعهم بالزوامل الجهادية والصرخات المدوية، مستبشرين بميلاد جديد يمحوا تعب خمسة أعوام تسببت لهم به جارتهم اللعينة جارة السوء "السعودية"
فتندمل جراحهم ويسكن روع أطفالهم ويعم الأمن مساكنهم وتتبدل حياتهم من حالة البؤس والشقاء إلى حياة مستقرة عزيزة غير خالية من بعض الذكريات لوجوه عزفت اغنية النصر على قيثارة أجسادهم فشاء الله لهم الخلود وشاء لنا المجد والصمود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق