لن نسيء الظن بالعام 2019م ولكننا نستبشر بعام 2020م كمرحلة جديدة تمهد لبزوغ فجر الفتح المبين.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم/ إكرام المحاقري
فالعام 2019م كان عام للطيران المسير وللصواريخ البالستية وللعمليات العسكرية الكبرى، بل أنه عام انتصر فيه اليمنيين سياسيا وعسكريا ولوجسيتيا وتهاوت فيه قوى العدو وخسر صيته النحاسي في العالم، خاصة بعد المشاهد التي وثقتها عدسة (الإعلام الحربي) لعملية نصر من الله.
وما بعد عام الطيران المسير الذي وصل مداه إلى أكثر من 3000 كلم أي إلى مابعد بعد الرياض، والصواريخ البالستية المطورة ذات الدقة والتكتيك المتقن التي تم المناورة بها واختبار فاعليتها في أوساط حشود المرتزقة واسيادهم واختطفت أرواحهم القذرة في عدة عمليات نوعية ومسددة خاصة في ''عدن'' حين قص رأس المرتزق ''ابو اليمامة'' ما يدل على التقنية العالية التي يتمتع بها السلاح اليمني كذلك المخابرات العسكرية اليمنية.
فالمسير والبالستيات كانت مجرد البداية لعمليات الردع الكبرى!! وهاهي القوة الصاروخية اليمنية تدشن العام الجديد قبل حين أوانه باسقاط العديد من طائرات دول العدوان المقاتلة والتجسسية بمنظومات دفاع جوي لم يكشف عن نوعها بعد!! حيث حيد سلاح الجو بشكل كلي وهو ماتعتمد عليه دول العدوان وعلى رأسهم الحربة أمريكا، في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه المسير اليمني في الاجواء السعودية وغيرها!!!
فكيف سيكون حال دول العدوان إذا ماتم تفعيل منظومات الدفاع الجوي بشكل دائم وتم الكشف عن القدرات التي تتمتع بها كون العام 2020م عام للدفاع الجوي كما صرّح ناطق الجيش (العميد سريع)، وهل ستصمد مواقع العدوان المحصنة ذات العتاد العكسري الهائل والجيش الكرتوني المتجرد من العقيدة القتالية والكافر بقضيته التي هي في حقيقة الأمر قضية أمريكا!! حيث وأنهم لايستطيعون التقدم شبرا واحدا من دون غطاء جوي يساندهم!!!
كما أن قوة التصنيع العسكري اليمنية وكما أكد ناطق الجيش ستعمل في العام 2020م على تعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي.
في الوقت الذي أفلست فيه دول العدوان وخسرت كل رهاناتها من أفخم الصناعات الأمريكية ''دبابات الإبرامز'' ومنظومة الباتريوت التي عجزت عجزا وفشلت عن التصدي للطيران المسير وللصواريخ البالستية اليمنية كما عجزت وتجمدت أمام قوة وصلابة المقاتل اليمني.
فبغض النظر عن ماتم إحراقه واغتنامه من الآليات والمدرعات ومخازن الأسلحة التي استوردتها دول العدوان من آجل تحقيق إنجاز يحسب لصالحهم في تاريخ العدوان الأرعن !!
ولطالما قال العميد سريع (القادم أعظم) فهل القادم سيكون حسما عسكريا في العام 2020م، حيث وأن الكثير يؤمن بأن هذا العام عام النصر بعد دراسة دقيقة لاحداث العام 2019م من بدايته حتى النهاية.
أو أن استهداف الاهداف ال 9 المضافة إلى ال 300 هدفا ستسمعنا عويل وصراخ دول العدون وهم يطالبون بحل سياسي يخرجهم من ورطتهم التي أدخلتهم فيها أمريكا!! من المؤكد أنهم سيصرخون لكن!! في الوقت الذي سنصم أذاننا عن صراخهم ولامناص من القصاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق