لطالما تبجح العدو وتعالى على مبادرة الرئيس المشاط للسلام وخلّف المزيد والمزيد من المجازر الوحشية بحق الابرياء في اليمن، لكنهم لم يحسبوا حساب غطرستهم حيث ستكون نتيجتها مؤلمة كما صرّح ناطق الجيش اليمني العميد (سريع ).
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم إكرام المحاقري
فهذا العدوان التي ارتضت به ''الأمم المتحدة'' وتغاضوا عن كل جريمة مهولة قام بها منذ بدايته وحتى اليوم، وصمت عنه العالم الذي اختار لنفسه سبات الدببة القطبية اثناء الشتاء!! لابد له من يوم قاصم يقول فيه لامناص بضربة بالستية موجعة.
وهذا ماحدث كبداية لاعادة تدشين عمليات الردع التي توقفت تزامنا مع إعلان مبادرة السلام التي اطلقها الرئيس المشاط، وكبشارة لدول العدوان بأن العام 2020م سيكون عام عمليات ردع ستؤدي بدول العدوان إلى حيث ماكانوا قبل !!!
من هنا عاد الجيش اليمني للمناورة بالصواريخ البالستية واستهداف معسكرات الغزاة والبداية كانت من نصيب القوة الصاروخية اليمنية باطلاق صاروخ بالستي نوع بدر 1_P على معسكر قيادة اللواء التاسع عشر حرس حدود وطني في بئر عسكر بنجران.
فهذه العملية النوعية والتي قد تعيد للعدوان صوابه المفقود حيث كان لها فاعلية كبيرة بسقوط العشرات من الجيش السعودي مابين قتيل ومصاب بينهم ضباط ، فهذا الاستهداف ياتي ضمن إطار الرد المشروع والطبيعي على جرائم العدوان وعلى رأسهم النظام السعودي والتي كأن أخرها جريمة سوق الرقو بمحافظة صعدة.
ليست هذه إلا البداية فمن يزرع الشوك لايحصد إلا شوك !! وماعنجهية دول العدوان إلا أجلا لنهايتهم التي أصبحت محتومة، فاليوم بالستي وغدا طائرات مسيرة وعمليات عسكرية نوعية، ويبقى استهداف الـ300 هدفا قيد التنفيذ، فزمن المبادرات ولى ومن دون رجعه.
وإن عاد سيعود هذه المرة ليس بمبادرة سلام يمنية بل بمبادرة سعودية خليجية وقد تعلن عنها أمريكا جراء الأضرار التي ستحلق بهم، وإن غدا لناظره لقريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق