قيل إن القرود في حالة القلق تلعب بذيلها حتى يلتف على عنقها وتكاد أن تختنق به، هذا هو حال "حزب الإصلاح" الذي لم نعهد منه غير الدجل والتضليل، كما لم نعهد من المسخ "صعتر" المحسوب على ذاك الحزب غير إلباس الحق بالباطل وتلميع المجرمين كما يلمع الحذاء المستعمل!! وذلك لتصريحاته الكاذبة في الإيام الماضية ومؤخرا.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم إكرام المحاقري
أدلى المدعو "صعتر" بما في دلوه وحاول الصيد في الماء العكر ، ونفث سم حقده باتجاه مكون إنصار الله (الحوثيون) واتهمهم إتهامات باطله كشفت واقع حزب الإصلاح المنمق بإسم الدين، حاول تزييف الحقائق لكن السجون السرية والمعلنة (بمأرب) أبت إلا أن تفضحه خاصة وقد وجه أصبع الإتهام لمگون أنصار الله بانهم يخطفون ويغتصبون النساء ويقتلون العلماء ويفجرون المساجد وما إلى ذلك من ترهات القول.
لكنه لم يعي بان كل حديثه قد بيّن واقع "حزب الإصلاح" الإرهابي الذي هو في حقيقة الأمر فصيل تابع "لداعش والقاعدة" وإذا أراد صعتر ومثيله الزنداني النكران فلنا أن نذكرهم بماذا وجد الحوثيون في العام 2014م في جامعة الإيمان الخاصة بهم!!!
يتهمون الغير بصريح العبارات الزائفة ولا ينظرون لواقعهم المخزي كحزب صنف ولأكثر من مرة من قبل دول الإرهاب العالمية بانه حزب إرهابي ووضعوه تحت القوانين الدولية، لكنهم مازلوا يلعبون بذيلهم الذي قص سابقا باليد القاصمة لانصار الله وجعلت أكبر واحد منهم يرتدي عبايات خاصة بالنساء أنجتهم من جحيم الموت.
ولولا تقدير أنصار الله للنساء لما نجي من نجي منهم لذلك وجب الا يقال عنهم بانهم يعتدون على النساء وحرم السفير أو الجنرال العجوز "علي محسن الأحمر" يشهد على ذلك !!
وفي الوقت الذي يتحدث فيه صعتر الإصلاحي عن الإنسانية لم يستشعر نفاق كلماته عندما غض الطرف عن مايحدث للأسرى من قتل وسحل وتعذيب وإهانة وإخفاء قسري في السجون المحسوبة على "حزب الإصلاح" في (مأرب) كما أنه تغاضى عن النساء المخطوفة والمسبية والمغتصبة حقوقهن والمنتهكه أعراضهن من قبل عناصر حزب الإصلاح التي تمتلك غريزة حيوانية !!!
أكثر من 1200 مختطف في مدينة مأرب أكثرهم من المرضى والطلاب والتجار الذين تم نهب ممتلكاتهم، من بينهم مختطفين صوماليين احدهم كان يعمل في سفارة الصومال بصنعاء، تم إختطافه في مأرب من قبل ميليشيا الإصلاح في العام 2017م، فجنسيات الأسرى واعمالهم ومكان خطفهم لدليل على إرهابية وقرصنة "حزب الإصلاح" الذي لايصنف إلا كغدة سرطانية استشرت في الأرض باسم الدين، ولا تقل حقارة عن إسرائيل بل أن هذا الحزب " برؤوسه" صنيعة أمريكا وإسرائيل ولا ريب في ذلك !!!
ففي المرة القادمة يجب على "صعتر" أن يحفظ الدرس الذي أملاه عليه أسيادة الإماراتيين والسعوديين جيدا، كما عليه أن يختار لنفسه عبارات جديدة لان هذه العبارات باهته ولم يعد لها نكهة ولا رائحة.
وبدلا من هذه الخطابات الفتنوية والمناطقية يجب عليه أن يكون وسيطا من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون مأرب وغيرها علها تكون خطوة نافعة له، وإلا فإن رجال الرجال الذين سطروا أروع البطولات في عملية (نصر من الله) الكبرى والواسعة، لن يكون صعب عليهم الزحف في ليلة وضحاها وتحرير (مأرب) باكملها من دنس ورجس "حزب الإصلاح" قبل المحتلين، فسلاح الجو الذي رأهنتم عليه منذ بداية العدوان بات قيد التحييد، وإن غدا لناظره لقريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق