تابعت خطاب السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله زعيم الامة العربية والإسلامية حفيد الرسول الأعظم. فقد أشاد بصمود أبناء الشعب اليمني البطل المحاصر وأشاد بالحشود المليونية التي شهدتها العاصمة السياسية صنعاء وبقية عواصم محافظات شمال الشمال. وأشاد بالسيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة في خطابه السياسي الأخير بمناسبة مولد الرسول الأعظم والذي هدد فيه الكيان الصهيوني باستهداف اسرائيل بالعمق إذا ارتكب الكيان الصهيوني أية حماقة في اليمن. واشاد نصر الله بتطور المنظمومة الصاروخية القادرة على ضرب الكيان الصهيوني في العمق. وقادرة على ضرب كل عواصم دول العدوان اذا لم توقف عدوانها الهمجي على اليمن. وأشار نصر الله في خطابه المتلفز امس إلى أن اليمن أصبح قوة اقليمية في المنطقة ويفتخر أن يكون اليمن هو من سيقود دول محور المقاومة كون اليمن يواجه كل طواغيت الكون المتمثل بقوى الاستكبار العالمي.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم حميد عبد القادر عنتر كاتب سياسي يمني
ونحن من يمن الحضارة والتاريخ نثمن موقف السيد حسن نصر الله القائد والزعيم العربي الذي وقف مع مظلومية اليمن منذ بدأ العدوان وناصر القضية اليمنية في الوقت الذي لم يجرؤ أحد من الأنظمة العربية العميله ان يقف مع معسكر الحق ضد معسكر الباطل. فقد تم شراء مواقف كل الأنظمة العربية العميلة بمال سعودي مدنس. ووقفت هذه الانظمة مع معسكر الباطل ومع قوى الإستكبار العالمي من أجل المال المدنس ومن أجل الحفاظ على كراسي السلطة والتاريخ سجل قادة الانظمة العربية العميلة في إسوأ صفحاته. مرة اخرى كل ابناء الشعب اليمني المحاصر يرفعون القبعة لسيد المقاومة البطل حفيد الرسول الاعظم السيّد حسن نصر الله أمين عام حزب الله على مواقفه الشجاعة ومناصرته للشعب اليمني البطل الصامد صموداً أسطورياً وتحية للشعب اللبناني البطل المقاوم؛ خصوصاً حزب الله وكل كتاب ومفكري الشعب اللبناني البطل المقاوم.
الشعب اليمني يثمّن مواقفكم البطولية ازاء القضية اليمنية وما يتعرض له اليمن من عدوان كوني منذ خمس سنوات من قبل الطغاة والمجرمين قوى تحالف العدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي. فالنصر إن شاء الله تعالى سيكون حليف الشعب اليمني البطل، المحاصر والصامد صموداً أسطورياً والهزيمة ستكون في جبهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتهم في المنطقة النظام النجدي الوهابي التكفيري والنظام الماسوني اليهودي والنظام الإماراتي.
اليمن سينتصر، والعدوان إلى زوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق