الشهيد حسين شلهوب والشهيده سناء الجندي شهداء على درب الحق سقطوا ضحية مؤمرات شيطانية فتنوية من ورائها العدو الصهيوني والأمريكيين. شلهوب شهيدُ الشابة التي كشابات وشبان وطنها محرومون من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، لكنها اليوم غدت يتيمة، ضحية حراكٍ سرقه المتآمرون الفاسدون..
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم بتول عرندس
نور شلهوب أيقونة الوطن، ابنة البيت الذي ناضل ربه سنواتٍ وكدح واجتهد لتحصيل لقمة العيش فسقط شهيدًا، وعمّد طريق الجنوبيين بطهر دمائه..
هي جريمة بشعة أدمت قلوب اللبنانيين، الذين أمعن أمراء الحرب في وطنهم قتلًا وزعرنة وفسادًا وسرقة..
نور سرق أمراء الحرب الأهلية والدها وخالتها بعد أن سرق صوتها وصرختها وقضيته الحقة وتسللوا ليصوبوا البوصلة إتجاه المقاومة وسلاحها وسياسيوها..
وخالتها سناء الجندي عرجت تحكي لسناء محيدلي قذارة الفتنويين وأبواقهم وغرفهم السوداء التي يديرها ويوجهها فيلتمان وبولتون وبومبيو...
جنبلاطيةٌ جعجعيةٌ حريريةٌ هي الجريمة وكل جرائم قطع الطرقات وتقطيع أوصال الوطن، عذابهم كما قالت نور وعقابهم في الدنيا والآخرة..
لعن الله الفتنة وأهلها وزعرانها وشوارعها وقنواتها وإعلاميوها وذبابها الإلكتروني الخبيث..
هي الحرب المفروضة على سوريا عبرةٌ لمن يريد أن يعقل ويعتبر ويتوخى الحذر من الفوضى والانزلاق نحو الفوضى، نعم فالفوضى ان توقدت ستحرق ما تبقى سليما في هذا الوطن...
نظام هذا الوطن برموزه لن تسقط كما وعد الأمين على الأرواح والأمين على أمن وحرية وسلامة الوطن، والعهد بأن يكون الحساب في المؤسسات لا في الشوارع، عبر القانون لا عبر الزعرنة، وفقًا للعقل والمنطق لا للغوغاء والأحقاد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق