أقترب الموعد المنتظر لذكرى مولد "الرحمة" محمد صلوات الله عليه وآله، وتجددت الفرحة في اوساط مجتمع الأنصار "المجتمع اليمني" ككل عام، فالمجتع اليمني جدير بأن يجعل من هذه الذكرى يوم عيد ونهضة ويوم عالمي للرشد وللعودة الصادقة لمنهج "الأسوة الحسنة"، فمولد النور هو قمر نير لمن تبصر واقتفى آثره الطاهر في جميع مواقفه.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم إكرام المحاقري
هاهو المجتمع اليمني بمختلف أطيافة بدأ الإستعداد للمناسبة الأكبر، ودق ساعة العد التنازلي ليوم "مولد الرحمة"، ولكلا منهم طريقته الخاصة به، هناك من توجه بتزيين الشوارع باللون الأخضر وتعليق وطباعة عبارات عظيمة تدل على مكانة الرسول في أوساط المؤمنين، وهناك من تحرك ثقافيا باحياء الفعاليات والندوات، وغيرهم أقسم اليمين بالاحتفاء بمولد الرحمة ويده على زناد بندقيته لينكل باعداء الله واعداء رسوله في صورة تاريخية أوضحت للعالم معنى الإرتباط بمحمد كقائد وقدوة ومنهج.
كما أن هناك احتفاء بطريقة هي رحمة للمحتاجين وإسناد لرجال الله المرابطين، فهناك من بدأ بتجهيز قوافل كبيرة منها جهادا للجبهات وأخرى عونا للفقراء ولسد شيء يسير من حاجة المحتاجين، هنا دعوة لجميع أفراد المجتمع اليمني للمشاركة الواسعة للرفد بالقوافل بقدر الإستطاعة، وليكن يوم "مولد الرحمة" رحمة بالنسبة للمجتمع اليمني.
تفقدوا المحتاجين في هذه المناسبة العظيمة ليفرح الجميع، وليتجلى مجتمع الأنصار في بلد الانصار، ولنتذكر أن هذه المناسبة تحمل لنا الخير من الله سنويا في إشارة لما لها من اهمية وقدسية.. وهل هناك أعظم من الفرح والسرور بنعم الله علينا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق