أينما تواجدت العترة المحمدية الطاهرة ستجد الروح الإيمانية الحاملة للعزة والكرامة للأمة الإسلامية وستجد النفحة النبوية الرافضة للذل والخنوع إلا لله القوي العزيز ومنها ستنطلق الكلمات المعبرة عن الالتزام بالمبدأ القرأني ( لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فهو منهم) ولن تجد بينهم من يحيد عن هذا الأمر الرباني العظيم .
مركز الامة الواحدة - مقالات - كتبت دينا الرميمة.
وهذا مالمسناه في وقتنا الحاضر في اليمن ولبنان
فبعد يومين من خطاب السيد القائد "عبدالملك الحوثي"(سلام ربي عليه) الذي القاه أمام الحشود اليمانية المليونية التي خرجت لتحتفل بالمولد النبوي المبارك ، والذي نصح فيه الأمة الإسلامية بالتمسك بالنهج المحمدي الأصيل الذي أخرج الناس من براثن الشرك الى عبادة الله وحده وعدم الأنجرار وراء أعداء الله ورسوله من الغرب واليهود الذين لا يريدون لهذه الامة خير ويرتاحون عند رؤية سيناريوهات الماضي تتكرر اليوم.
وفي خطابه أرسل رسائل تحذيرية للعدوان السعودي من مغبة الإستمرار في العدوان على الشعب اليمني الرافض للهيمنة الخارجية ، والذي جعله يزداد قوة وبأساً.د
وأعلن من خلاله التزامه بالموقف الديني المعادي لليهود ، وأرسل تهديده المزلزل والمباشر للمجرم اليهودي نتن ياهو وكيانه الصهيوني من أن إرتكابه أي حماقة ضد الشعب اليمني سيجعل اليمنيون يعلنون الجهاد ضده و بالضرب لإماكن حساسة لهذا الكيان توعده.
جاء اليوم السيد المحمدي حسن "نصر الله"
(سلام ربي عليه )مفاخراً باليمنيين وبحشدهم المحمدي العظيم الايماني وتوجه بالعشق "لرسول الله" (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله )
ولخطاب قائدهم العزيز وتهديده القوي للكيان الصهيوني واصفاً له بأنه موقف تأريخي ضد الكيان الصهيوني وانه صادر من
قائد لجبهه يتحلى بالمصداقية والقدرة على تنفيذ تهديده ،
ومثنيا عليه وعلى مقاتلوه الذين يقاتلون بشجاعة ويحققون إنتصارات كبيرة والتي كان آخرها عملية نصر من الله ،
معتبر اليمن قوة إقليمة تضاف إلى قوة محور المقاومة .
واعتبر الحضور الكبير للشعب اليمني المحاصر والذي يعاني ظروف اقتصادية صعبة وحرب عدوانية بأنه يثبت ويرسل رسالة للغرب أنه لن يخضع أو يستسلم لرهاناتهم الخاطئة .
كلمات ثناء وإعجاب إعتدنا سماعها كلما أطل هذا القائد الشجاع الذي وقف مع اليمن حين خذله الجميع وناصره من أول يوم تكالب عليه الجميع .
خطابان حيدريان من قائدين عظيمين حملا هم هذه الأمة ومن خلالهما أرسلا الرسائل التحذيرية التي أرعبت الكيان الصهيوني وقزّمت الهليمان الإمريكي الذي ظلت تخيف به بعض العرب لسنوات وجعلتهم يلتفون حولها راضخين اذلاء، إلا اولئك الصادقين الذين رفضوا الخنوع وعليهم باتت تشن الحروب
نعم رسائل صادق عليها المهتدين بالنور المحمدي في اليمن ولبنان ليصرخوا بعدها بالموت لإمريكا ولا بد أن تموت !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق