أغارت طائرات تحالف العدوان على القاعة الكبرى في صنعاء عن سابق تصور وتصميم وبعد أن أرسل عملاؤها معلومات تفيد بتجمع جماهيري مدني في أكبر قاعة للمناسبات الإجتماعية . وللتأكد من قتل أكبر عدد من اليمنيين أغارت طائرات تحالف العدوان بقيادة السعودية ثلاث مرات متتالية على هدف مدني حمته أتفاقية جنيف والمواثيق الدولية التي فرضت حماية المدنيين وتحييدهم في حال الحرب .
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم عدنان علامه
وتعتبر هذه الغارات بكافة الموازين القانونية والشرعية والإنسانية قمة النذالة والخسة والجبن والغدر .
وتأتي هذه الغارات بعد عدة أيام من الإنجاز النوعي للقوة الصاروخية في الجيش اليمني التي استهدفت السفينة الحربية "سويفت" والمستأجرة لصالح الإمارات العربية المتحدة في ليل دامس الظلام وأصابتها إصابة مباشرة غير قابلة للترميم وأخرجتها نهائيا من الخدمة .وقد استهدفت أمس قوات الجيش واللجان الشعبية تجمعا لقادة تحالف العدوان بالقذائف الصاروخية التي أصابت الهدف بشكل مباشر وأعلن صباح اليوم عن مقتل اللواء عبد الرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب.
فبعد مرور اكثر من 550 يوم من العدوان لم يقصف الجيش اليمني واللجان الشعبية أي هدف مدني وقد بدأوا باستعمال الصورايخ الباليستية بعد مرور حوالي سنة على العدوان ولم تفهم قيادة تحالف العدوان رسالة إستعمال الصواريخ الباليستية وأستمروا في عدوانهم على المدنيين مستغلين الصمت الدولي من مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تراجع أمينها العام عن إدانة السعودية تحت التهديد بحجب تمويلها عن مشاريع الامم المتحدة .
هذه المجزرة هي برسم المجتمع الدولي الذي يجب عليه إدانة ومعاقبة المعتدين بقيادة السعودية لإنتهاكهم القانون الدولي الخاص بحماية المدنيين أثناء الحرب .
فهذه المجزرة ستشجع المعتدين على ارتكاب المزيد منها ما لم يتم ردعهم بقوة .
وتتحمل القيادة السياسية والعسكرية للجيش اليمني وأنصار الله مسؤولية تاريخية في اتخاذ الخطوات المناسبة والحاسمة لردع المعتدين الذين تخطت أعمالهم كل الحدود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق