عن الامام الحسين (عليه السلام) :
أوصيكم بتقوي الله ، وأحذركم أيامه ، وأرفع لكم أعلامه فكأن المخوف قد أفد بمهول وروده ونكير حلوله وبشع مذاقه ، فاعتلق مهجكم وحال بين العمل وبينكم ، فبادروا بصحة الأجسام في مدة الأعمار، كأنكم ببغتات طوارقه فتنقلكم من ظهر الأرض إلي طنها، ومن علوها إلي سافلها، ومن أنسها إلى وحشتها، ومن روحها وضوئها إلى ظلمتها، ومن سعتها إلى ضيقها، حيث لا يزار حميم و لا يعاد سقيم ولا يجاب صريخ . أعاننا الله وإياكم على أهوال ذلك اليوم ، ونجانا وإياكم من عقابه ، وأوجب لنا و لكم الجزيل من ثوابه .
بحار الانوار، ج 78، ص 120
أحبتي صبحكم الله بالخيرات..
عِشْ في الدنيا بجسدك وتوجّه إلى المولى بقلبك لتشعر بالأنس وتطمئن بمناجاته، فالقلبُ يعمُرُ بالمناجاة.
أجهِدْ نفسَك في أنْ تُشغِل وقتَكَ بذكر الله..
۞فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ۞
هنا حسمت النتيجة، ورسمت لك نهاية الطريق! فثقل ميزانك بالصالحات ما دمت على قيد الحياة،
اطال الله اعماركم في طاعة الله ورضوانه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق