إنه نصرٌ من الله القوي العظيم نصرٌ ممن بيده إنزال نسائم رحمته و خلق دعائم قوته لشعب الايمان والحكمة ، ممن هو قادرٌ بلا مراء ، عظيمٌ في صنع القضاء ، قاهر كل جبار عنيد ولا يكون إلاّ مايريد ، أراد لشعب الأنصار أن ينتصر فكان لهم ما أراد.
مركز الامة الواحدة - مقالات - كتبت أحلام عبدالكافي.
لقد ولى زمن المعجزات وجاء زمن الانتصار اليماني ، فسبحانه صادق وعده، من نصر جنده وهزم الأحزاب وحده من نكس وقصم كيد الظلمة والمستكبرين ،طوبى لمن أقدم وانتصر وكان خير رامـٍ من البشر .
بشراك يامن بنصرٍ قد سموت بنا فأزددنا بعزيمة المقاتل اليمني رفعةً ومقاما ،
نجومٌ كالثريا في السماءِ
ووهجٌ في صعودٍ واستباقِ
وفي أرضـٍ جبالٌ شامخاتٌ
يهز الليث أرباب النفاقـِ .
سيصبح محور نجران اليمنية مستقبلا مركزا تاريخيا سيحتضن أستوديوهات تصوير لصناعة أكبر أفلام سينمائية وسيصبح مركزا لتوافد شركات إنتاج عالمية لكي يصنعوا أفلام مماثلة علّها ترتقي لتوصيف درامي عسكري يقارب الحقيقة لضجة هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها والمعقدة في مسار التدريس العسكري في الأكاديميات التي لن تجد لتلك المعركة ترجمة في قواميسها.
وانتصر جنود الله المشاة على تحصينات الجنود المجنزرة،، وقد ساقوهم كقطيع خرفان باتوا كأعجاز نخلٍ خاوية رؤوسهم دانية وراياتهم مكنسة ، وجباههم حانية ووجوهم غابرة وأنوفهم ممرغة بالتراب .
هو الله من جعل نهاية عدوانهم على اليمن خزيا وعارا لتحالف هش اتسم عليه وارتبط به رغم تعسفه وإجرامه الذل والانكسار .
إنها نهاية هذا العدوان الأرعن نتيجة لتوالي الانتكاسات العسكرية في الميدان لتتلاحق الهزائم النفسية الناتجة عن انهيارات حتمية في صفوف الجيش السعودي واتباعهم من المرتزقة عبيد الريال والنفط .
# اتحاد _كاتبات _اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق