" بقيق ."..كما اشار الكاتب اليمني علي الصنعاني ( والذي أعاد توزيعه الكاتب اللبناني المخضرم الحر والمهتم بالشأن اليمني والإقليمي بأكمله أ/ عدنان علامه) بقوله عن هذه الكلمة "أنها ليست للإستهتار بالآخرين أو ليس لها أي إرتباط بالدجاج ..بل إنها تعني ثروة اقتصادية طائلة...
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم عفاف محمد
وترامب نفسه يعي ماتكون بقيق..."
لكن نحن اليمنيون ارتسمت في تصورنا بهيئة سخرية مرتبطة بصوت الدجاج "بقيق" ..وكما نقول في اللهجة الدارجة معبرين عن سخريتنا بالشي
(بقبق لك بقيق )...
وهكذا نقول لجارة السوء بقبقه.. كل ما خسرتوه من عتاد وجيوش ... بقيق..
كأنه عهن منفوش لم ولن تفيدكم أموالكم الطائلة في شيء ..
لم تحرزون الإنتصار ولم تسلموا من السمعة السيئة..
ولم يسلم إقتصاد مملكتكم المصونة التي يبتزكم فيها ترامب المعتوه المهووس بجمع المال الذي حتماً سيرمي عليكم قنبلة من الألفاظ البذيئة والقرارات المفاجئة كون حليبكم أشرف على الجفاف..
أنتم أوجعتمونا كثيرًا قتلتم خيرة شبابنا. وأفزعتم أمننا، وروعتم أطفالنا. هالتنا مجازركم الشنيعة. قطفتم من كل بيت أينع زهراته. قطعتم علينا الغذاء والدواء. إرتكبتم في حقنا كل الفظاعات ،دمرتم مؤسساتنا َاحرقتم الأخضر واليابس..
حتماً سنتشفى في مصائبكم المتواردة عليكم مثل نهر منهمر بداية من فضيحة خاشقجي وقمع الحريات وانتشار الفجور والسماح لليهود والنصارى بتدنيس الكعبة وإباحة المراقص والخمور وحفلات الفجور وإنتهاءً بأهدافنا العسكرية الموجعة وبأسلحتنا المصنعة التي فاقت قدرتها وفعاليتها كل ما اشتريتموه بملياراتكم ..
نقول لرجال الله إمضوا في طريقكم إسكبوا عليهم الويل تارة بعد أخرى عسى جراحنا تندمل وأوجاعنا تشفى..
إقتصوا لشيوخنا ولشبابنا في الصالة الكبرى واطفالنا تحت الاسقف والطرقات وفي الباصات المدرسية والأسواق الشعبية الذين استشهدوا وسالت دماءهم كرامات..
فبنك الأهداف لا زال جارياً... يا جار السوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق