قال تعالى: (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ )
[سورة اﻷنفال 17]
ووصّانا سبحانه وتعالى بقوله: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
[سورة آل عمران 139]
ووعدنا المولى عز وجل قائلاً: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ )
[سورة آل عمران 160]
صدق الله العظيم وصدقت وعودهُ وتقدّست أسماؤه نحمدك اللهم ونشكرك على عزك لنا ونصرك للمُستضعفين وإنصافكَ للمظلومين لبيّك اللهم إنّا مُتعَبون وقد جبرتنا كأنّنا لم نَرى حُزنًا.
مركز الامة الواحدة - مقالات - كتبت إقبال جمال صوفان
في العام الخامسِ من العُدوان على اليمن وفي يومنا هذا الموافق(1/8/2019) ابتدأ الشعب اليمني صباحهُ بضربتين موجعتين للعدو إحداهما جويّة والأخرى صاروخيّة ضرباتٍ أشفت صدور قومٍ مؤمنين وجاءت هذهِ الضربات تطبيقاً لقولهِ تعالى :
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)
[سورة التوبة 29]
أبني سعودٍ ومن حالفهم من الخونةِ والمرتزقة كفّوا عن ارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني البريء؟! لا والله بل أنهم أباحوا قتل النفس التي حرم الله وتجاوزوا كل الحُرمات وعاثوا في الأرضِ فساداً قتلوا ، دمروا، ذبّحوا، أسروا، أغرقوا، فجروا، وأحرقوا، قاموا بأفعالٍ تُدمي المُقل لأنهم أُناس جُبلوا على الحقد والغل صفات الشياطين تنغمس في قسماتِ وجوههم!! هم ومن حالفهم ومن اتبعهم!! مصاصي دماء وقاطعي طرق لا يرقبون في مؤمنٍ إِلاًّ ولا ذمة فكان حقاً لنا الأخذ بثأر الدماء التي سُفكت.
وقد أتت ضربتيّ مُعسكر الجلاء بعدن وهدف هام في مدينة الدمام كيوم عيدٍ وهو عيد البالستي والمُسير فذاك انطلق بصلابةِ المُجاهدين وصبر الجرحى وأمل الأسرى والمفقودين أما المُسير فقد طار بدماء الشهداء الأطهار.
يوم ليس كباقي الأيام تجلّت فيه آيات الله ساطعة بالنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين المجاهدين الصادقين أحسسنا أنّا نصرنا دين الله فنصرنا وأعزنّا.
ضرب معسكر الجلاء ومدينة الدمام في يومٍ واحد!!
يظهر لنا من خلال الجملة السابقة القدرة الفائقة التي تمتلكها وزارة الدفاع اليمنية والدقة العالية للوصول لأي هدفٍ وضع نصب أعين القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسيّر لا حواجز تستطيع منع أي صاروخٍ يمني قرر الإنطلاق إلى المكان المُحدد له لذلك على بني سعود
" أن ييأسوا تماما"ً كما أمرهم السيد القائد وسييأسون رُغماً عنهم عاجلاً لا آجلاً وسيذكرون ماقال لهم وها نحنُ اليوم قد وصلنا إلى قولهِ عليه السلام أننا سنصل إلى "مابعد الرياض" وقرريباً إن شاء الله سنصل"ُ إلى مابعد مابعد الرياض" .
لقوتنا الصاروخية وسلاح الجو المُسير ولكافةِ من كان لهُ يد في ضربتيّ اليوم وكل الأيام أقول:
وحدكم أيها الأبطال من تجعلون جراح الفؤاد برداً، وترفقون بالعيون الباكيات
وحدكم من تصنعون من كلمات المكلومين صواريخاً تُدمر كبرياء المعتدين فطوبى لأعينكم التي سهرت ولأجسادكم التي أُرهقت ولسواعدكم التي صنّعت دمتم ودام وجودكم ياأشرف خلق الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق