كرم حاتمي وجود يماني تجلى في كرم وعطاء قبائل بني حشيش العز ، رفدوا الجبهات باالمال والرجال، ورفدوا تربة الوطن بأنهارا من الدماء الزاكية لتثمر عزة وكرامة للشعب كل الشعب.
مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم إكرام المحاقري.
"جدنا بما هو أعظم" هذا حال لسان احد رجال قبائل بني حشيش المغوارة حين وصف مابداخله من كلمات جسدت عظيم مشاعره تجاه الوطن ورجال الرجال في ساحات العزة والكرامة.
ليست هذه القافلة الأولى مما جادت به الأرض والنفس بل انها امتداد لسبيل من قوافل البذل ، وليست هذه المرة الأولى التي تسارع فيها قبائل بني حشيش لنصرة الدين بل ان لهم مواقف عظيمة منذ بزوغ نور فجر المسيرة القرآنية ، كانو من السباقين الذين نصروا الشهيد القائد وناولو شرف ذلك وعي بصيرة قراينة ، وغيرة تجري في عروق دماءهم.
كما أن للشعب اليمني جميعه نفس حال ذاك اللسان الصادق في المرحلة الأخيرة من الصمود الأسطوري في وجه العدوان الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة مابين شهيق الهزائم وزفير الفشل والعجز الذريع.
فالقبيلة اليمنية قد جادت بجليل ماتملك من المال والرجال ومازالت تبذل الغالي والنفيس من أجل استقلال الوطن وفي سبيل الله والقضية التي أراد الله لها الظهور للعالم من رحم المعاناة والآلم.
فلن يخيب وطنا يمتلك من الرجال خيرتهم، ولن تخيب أرضا أرتوت من دماء أبطالها، ولن يضيع حقا هو ملك لشعب عريق تاصل باصل الحضارات وأرعب بصموده الاسطوري جميع من يتربصون به الهلاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق