فوالله لن تمحوا ذكرانا ولن تميت وحينا
هكذا قالت السيدة زينب عليها السلام في زمن من يدعون الإسلام وتحت عناوين إسلامية وهي تقارع أحد طواغيت بني أمية الطاغية يزيد..
لأنهم قد اعتبروا قتلهم للأمام الحسين واخيه وغيرهم من أئمة آل البيت عليهم السلام إنجازا كبيراً
لكن ..لا..لقد اخطأوا في ظنونهم.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم غيداء الخاشب
فكان صدى خطبة السيدة زينب مستمر وقائم حتى يومنا هذا.
في زمننا انبثق لنا أعلام من سلالة آل البيت ابتداء من العلامة السيد : بدر الدين بن أميرالدين الحوثي وكافة ابناءه ومنهم الشهيد القائد و السيد القائد -حفظه الله- كل هولاء آل بيت الحوثي لا زالوا من سلالة آل بيت رسول الله وينتهي نسبهم لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله .
ومن أجل هذا حاربوهم أشباه بني أمية ليكملوا مهمة يزيد ومعاوية في القضاء على آل البيت وإخفاءهم نهائيا عن الأمة الإسلامية لدحض الحق والتطبيع مع أعداء الله وكأن الماضي مرتبط ارتباطا وثيقا بالحاضر.
أشباه بني أمية في هذا الزمن يتمنوا أن ينهوا نسل بيت آل الحوثي وكل من في طريقهم ومن يصدح بكلمة الحق ولم يقبل بالظلم والفساد ومن أحب آل بيت رسول الله .
وقد حاولوا عدة مرات وفعلا نجحوا في قتل الشهيد القائد وأعتلى شهيداً عند ربه؛ ومن ثم سفكوا دماء قاداتنا الأبطال ومنهم الرئيس صالح الصماد الذي كان رمزا لنا ولأمتنا; واليوم البطل السيد:
إبراهيم بدر الدين الحوثي
اغتالته يد العمالة لأمريكا وإسرائيل غدرا وعدوانا.
وكأنهم يعتقدون أن موت قاداتنا وعظمائنا سيجعلنا نستسلم ونتخلى عن المسيرة القرآنية ;لكن هيهات هيهات لهم فهم لايعلمون بأننا سنواصل مسيرتنا حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا جميعا ؛ فالموت بكرامة لدينا أعز وأشرف من أن نستسلم ونخضع ؛ وإن سقط قاداتنا شهداء فهم الفائزون والرابحون وسيأتي من خلفهم من يكمل طريقهم لأن طريق الحق لا يقف أبدا عن مواجهة الباطل.
خبر استشهاد السيد إبراهيم الحوثي قد فطر قلوبنا وأحزننا لكن أعلموا أننا لن نقع في الهاوية "فمسيرتنا القرآنية هي عالمية "
؛وسيكون جوابنا هو جواب السيدة زينب عليها السلام.
وهنيئا للسيد إبراهيم شرف الشهادة في سبيل الله بعد أن عانى كثيراً في سبيل إعلاء كلمة الله وجرح أكثر من مرة وواجه الصعوبات مع الشهيد القائد في الحروب الست فسلام على روحه الطاهرة والزكية سلام سلام ولا نامت أعين الجبناء .
تعازينا للشعب اليمني وللسيد القائد حفظهم الله وكافة آل بيت الحوثي وعصم الله قلوبهم وتقبل الله شهداءهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق