لم تقطع يوماً العلاقات الدبلوماسية حتى تعود ، فاليمن كانت على علاقة مستمرة مع إيران حتى ان بينهما اتفاقيات مشتركة في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وصل عددها إلى70 إتفاقية ولم يتم تنفيذها لليوم ولو نفذت سيكون هناك فائدة كبيرة،
مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية - مقالات - كتبت كوثر محمد
ولكن هي سياسة الدول الغربية التي تقف أمام كل دولة تتقدم صناعياً وعسكرياً فتتخذ سياسة العداء " إن لم تكن معي فأنت ضدي" وهكذا تتجه الدول للانقياد خلف الدول الصناعية الكبرى تنتهج نهجها وتمضي في سياستها، وتقف امام اي تعاون بين بلدين في سبيل نهضة البلدان والشعوب،
ولكن للحرية وجود في من رفض الخضوع والانقياد للدول الكبرى فهي من يرعى الإرهاب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية وتلوح أمامها بالقوة دائماً ولكن عندما تقف دولة مثل ايران أمام تسلط وتجبر دول العالم فهي تحارب منها جميعاً ، وتغلبها جميعاً فما القاسم المشترك بين البلدين الشقيقين أول قاسم هو أن العدو واحد وأن الهدف في تحرير بيت المقدس وكل المقدسات الإسلامية واحد والنهوض بالدول العربية والاستفادة من موقعها ومن امكانياتها وتسخيرها لنفسها وإن كلا البلدين يطمح في التطور والأزدهار وذلك من خلال تبادل الخبرات والكفاءات
ونحن هنا في اليمن يتم محاربتنا من نفس الأعداء ولكن اخذنا على عاتقنا حق الدفاع عن أنفسنا وحق بناء دولة مدنية جديدة تضع يدها بيد كل شريف يمد يد الخير والسلام له وكانت إيران هي يد العون للشعب اليمني معنوياً منذ بداية العدوان وهاهي الآن تسهم في تنمية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتجديد أواصر العلاقات الثنائية في كل النواحي الإقتصادية والتجارية والسياسية ايضاً
إن اتجاة الدولة في بناء رؤية وطنية بتنظيم وتجديد العلاقات السياسية مع الدول هي بداية انطلاقة لليمن من جديد بعد توقف العلاقات بسبب الحصار المفروض على اليمن من قبل العدوان وبسبب تخاذل بعض السياسيين اليمنيين، ولكن هذه انطلاقة جديدة وسفير جديد يحمل على عاتقة مسؤولية العلاقات الثنائية بين البلدين وإظهار نموذج راقي عن الحكومة الجديدة التي تولت السلطة في اليمن والمتمثلة بحكومة الإنقاذ وبالمقابل الاستفادة من هذة العلاقة في سبيل التنمية والتطور المشترك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق